إسرائيل في حالة حرب - اليوم 584

بحث

إسرائيلي يفوز بميدالية ذهبية في بطولة الجودو في أبو ظبي

طال فليكر، والفائزة بالميدالية البرونزية غيلي كوهين، اضطرا إلى الإحتفال تحت علم إتحاد الجودو الدولي بسبب حظر الإمارات للرموز الإسرائيلية

اللاعب الإسرائيلي الحائز على الميدالية الذهبية يقف على منصة التتويح في ’بطولة أبو ظبي غراند سلام للجودو’، حيث منعت السلطات من عرض الرموز الإسرائيلية، 26 أكتوبر، 2017. (لقطة شاشة: YouTube)
اللاعب الإسرائيلي الحائز على الميدالية الذهبية يقف على منصة التتويح في ’بطولة أبو ظبي غراند سلام للجودو’، حيث منعت السلطات من عرض الرموز الإسرائيلية، 26 أكتوبر، 2017. (لقطة شاشة: YouTube)

فاز لاعب جودو إسرائيلي بميدالية ذهبية يوم الخميس في بطولة “أبو ظبي غراند سلام للجودو”، لكنه اضطر إلى الاحتفال بانتصاره تحت علم اتحاد الجودو الدولي بسبب حظر الإمارة لعرض رموز إسرائيلية.

ولم يقم منظمة البطولة أيضا بعزف النشيد الوطني الإسرائيلي عندما وقف طال فليكر على منصة التتويج للحصول على ميداليته في فئة الرجال تحت وزن 66 كيلوغراما.

عند حصوله على الميدالية، بدا فليكر وهو ينشد “هاتيكفا” في الوقت الذي عُزف فيه نشيد الاتحاد الدولي للجودو في الخلفية.

على الجانب النسائي، فازت غيلي كوهين ببرونزية السيدات تحت وزن 52 كيلوغراما. ولم يتم أيضا رفع العلم الإسرائيلي خلال حصولها على الميدالية.

ومُنع الرياضيون الإسرائيليون أيضا من وضع رموز إسرائيلية على زيهم في البطولة التي تم اعتبارهم  فيها ممثلين لإتحاد الجودو الدولي.

وجاء حظر الرموز الإسرائيلية على الرغم من مطالبة اتحاد الجودو الدولي قبل البطولة بأن تتعامل الإمارات مع الرياضييين الإسرائيليين بنفس الصورة التي يتم التعامل فيها مع نظرائهم من الدول الأخرى.

في رسالة وجهها اتحاد الجودو الدولي إلى رئيس إتحاد الجودو الإماراتي حصلت على نسخة منها وكالة “أسوشيتد برس” جاء أنه “يجب التعامل مع جميع الوفود، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي، بصورة متساوية تماما في جميع الجوانب من دون استثناء”.

وشدد الإتحاد على مثله العليا بأنه “يجب أن تكون لكل فرد إمكانية ممارسة الرياضة، من دوت تمييز من أي نوع”.

وبُعثت الرسالة إلى “الكونغرس اليهودي العالمي”، الذي يمثل 100 منظمة يهودية، والذي طلب من اتحاد الجودو الدولي التدخل و”حماية حقوق فريق الجودو الوطني الإسرائيلي والحفاظ على الروح الرياضية الحرة من التمييز السياسي”.

ولم يصدر يوم الأربعاء أي تعليق من دولة الإمارات، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وغالبا ما يقاطع رياضيون من دول عربية وإسلامية منافسيهم الإسرائيليين. خلال بطولة الألعاب الأولمبية التي أجريت في ريو دي جانيرو في العام الماضي رفض لاعب جودو مصري مصافحة منافسه الإسرائيلي. في عام 2013 أمر إتحاد التنس التونسي أفضل لاعب في البلاد الانسحاب من مباراة ضد منافس إسرائيل في إحدى البطولات.

وقالت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف إن قيام رياضيي البلاد برفع علم بلادهم ونشيد النشيد الوطني في المنافسات الدولية هو أمر في “غاية الأهمية”. وأضافت أن مقاطعة المنافسة “سيخدم مصلحة من يرفض الإعتراف بوجودنا”، وسيعيق الإنجازات الرياضية لدولة إسرائيل في المستقبل.

وتم منع الرياضيين الإسرائيليين من عرض الرموز الإسرائيلية في بطولة أقيمت في أبو ظبي في عام 2015 أيضا.

اقرأ المزيد عن