إسرائيل في حالة حرب - اليوم 562

بحث

إدانة والدة أشرف نعالوة بفشلها في منع الهجوم

أشرف نعالوة، الذي قتل إسرائيلييّن خلال هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية في أكتوبر، قال لوالدته وفاء إنه يعتزم أن يصبح ’شهيدا’، لكنها لم تحاول منعه أو إبلاغ السلطات

كيم ليفنغروند يحزكيل (29 عاما)، وزيف حجبي (35 عاما)، ضحيتا هجوم اطلاق نار في منطقة باركان الصناعية في الضفة الغربية، 7 اكتوبر 2018 (screenshots: Facebook)
كيم ليفنغروند يحزكيل (29 عاما)، وزيف حجبي (35 عاما)، ضحيتا هجوم اطلاق نار في منطقة باركان الصناعية في الضفة الغربية، 7 اكتوبر 2018 (screenshots: Facebook)

أدينت والدة منفذ هجوم فلسطيني قتل إسرائيلييّن في المنطقة الصناعية “بركان” في شمال الضفة الغربية في أكتوبر في محكمة عسكرية إسرائيلية الخميس بالفشل في منع وقوع هجوم.

وقضت المحكمة العسكرية السامرة أن وفاء نعالوة كانت على دراية بأن ابنها يجري تدريبات على الأسلحة النارية استعدادا لتنفيذ هجوم ضد إسرائيليين، وحتى أنه قبل أسبوعين من العملية التي وقعت في 7 أكتوبر، قام ابنها بإبلاغ والدته عن نواياه في أن يصبح “شهيدا”، وقامت هي بمشاركة هذه المعلومات مع أفراد آخرين في العائلة – ولكنها لم تحاول في أي مرحلة منعه أو إبلاغ أجهزة الأمن الفلسطينية أو الإسرائيلية.

وكتبت القاضية داليا كاوفمان في قرارها إن “شهادة الأم كانت مغرضة، وروايتها للأحداث تغيرت بشكل متكرر”.

وأضافت القاضية أنه بالنظر إلى علمها بنوايا ابنها في الأيام التي سبقت الهجوم، فإنه “من غير الممكن إطلاق صراح (وفاء نعالوة) من دون إدانة”.

وتم تحديد موعد جلسة النطق بالحكم في 25 مايو.

أشرف وليد سلميان نعالوة، الرجل الفلسطيني المشتبه به بتنفيذ هجوم اطلاق نار دامي في منطقة باركان الصناعية، شمال الضفة الغربية، في 7 اكتوبر 2018 (Courtesy)

وقُتل أشرف نعالوة بعد إطلاق الرصاص عليه خلال مداهمة نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية في 13 ديسمبر في مدينة نابلس بعد شهرين من المطاردة. وقال جهاز الأمن العام (الشاباك) إن نعالوة، وهو من سكان قرية الشويكة القريبة من طولكرم، كان يخطط كما يبدو لهجوم ثان عند مقتله.

وقام نعالوة، الذي عمل ككهربائي في مصنع في المنطقة الصناعية بركان، بقتل اثنين من زملائه في العمل وهما كيم ليفينغرود يحزكيل (29 عاما) وزيف حاجبي (35) بعد إطلاق النار عليهما. وأصيبت امرأة إسرائيلية أخرى بجروح في الهجوم.

ونجح نعالوة بالإفلات من قبضة القوات الإسرائيلية مرارا وتكرارا لأنه عمل بشكل منفرد واستمر بالتنقل من مكان لآخر خلال مطاردته. وتم اعتقال عدد من أقاربه وشركائه المزعومين وتوجيه لوائح اتهام ضدهم.

بعد أيام من وفاته، قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزله بالقرب من طولكرم. وأبقت السلطات على المبنى نفسه سليما لكن الجرافات قامت بهدم الطابق السفلي والطابق الأول منه، في حين أبقي على أجزاء تابعة لأفراد من عائلته خلصت السلطات الإسرائيلية إلى أنهم لم يلعبوا دورا في الهجوم.

اقرأ المزيد عن