إدانة إسرائيلي من بات يام في قضية اعتداء حشد على سائق عربي خلال اضطرابات مايو 2021
إدانة نتانئيل بنيامين بجميع التهم، بما في ذلك ارتكاب عمل إرهابي بمحاولة القتل، لمشاركته في الاعتداء الوحشي على سعيد موسى خلال حرب غزة 2021
أدين رجل من بات يام يوم الأربعاء لدوره في الاعتداء الوحشي على سائق سيارة عربي كان يقود سيارته عبر المدينة الساحلية خلال العنف الذي اندلع قبل أكثر من عامين بين العرب واليهود في البلاد.
نتانئيل بنيامين (27 عاما) هو واحد من عدة أشخاص أدينوا باعتداءات مايو 2021 على سعيد موسى، الذي تم سحبه من سيارته من قبل حشد شرعوا بعدها في ضربه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
واتهم ممثلو الادعاء بنيامين بأنه كان واحدا من العشرات الذين هاجموا موسى، وضربوه عدة مرات على رأسه وركلوه في رقبته وهو ملقى على الأرض.
وغادر بنيامين المكان لفترة وجيزة بعد أن دافع مارة عن موسى، ثم عاد ليركله في وجهه ويلقي زجاجة على رأسه بنية قتله، بحسب لائحة الاتهام. كما قام بنيامين ومتظاهرون آخرون بتخريب سيارة الضحية.
كما اتُهم بنيامين بتشجيع الهجمات على المحالات التجارية العربية في بات يام، إحدى ضواحي تل أبيب، بالإضافة إلى تحطيم نوافذ المتاجر ونهب مطعم قبل مهاجمة موسى، الذي كان في طريقه إلى الشاطئ في ذلك وقت.
ووجد القضاة أن بنيامين مذنب بجميع التهم: القيام بعمل إرهابي بمحاولة القتل، وإتلاف سيارة عمدا، والسرقة وأعمال شغب أدت إلى أضرار. وفي التهم الثلاث الأخيرة، وجد القضاة أنه تصرف بدافع عنصري.
وفي جلسة الأربعاء، وصفت كبيرة القضاة الذين ينظرون في القضية الهجوم بأنه عمل “كراهية عنيفة” تم استهداف موسى فيه فقط لكونه عربيا، ورفض المزاعم بأن المهاجمين اعتقدوا خطأً أنه إرهابي.
وكتبت القاضية غيليا رافيد من المحكمة المركزية في تل أبيب في الحكم: “كان واضحا [للشهود] أنه أمام أعينهم كان هناك عمل عنيف ينفذه حشد أراد ضرب المتهم، لدرجة قتله”.
وستبت المحكمة في الحكم في وقت لاحق.
الهجوم غير المبرر على موسى، والذي صدم الجمهور بعد أن تم بثه على شاشة التلفزيون على الهواء مباشرة، وقع بينما كانت إسرائيل تخوض حربا مع حركة حماس في قطاع غزة. وأشعلت الحرب التي استمرت 11 يومًا موجة غير مسبوقة من العنف بين اليهود والعرب في المدن في جميع أنحاء البلاد.