أنباء عن قيام حشد بمهاجمة كنيس يهودي مهجور في صفاقس التونسية
بحسب تقارير محلية فإن مثيري الشغب أشعلوا النار في عدة أشجار في الفناء، في ثاني هجوم على كنيس يهودي في تونس منذ 7 أكتوبر
أفادت وسائل إعلام محلية في تونس أن حشدا استهدف معبدا يهوديا مهجورا في مدينة صفاقس جنوب شرق البلاد، وأضرموا النار يوم الأحد في الأشجار في فناء المبنى.
ولم يصب أحد بأذى في الهجوم المزعوم، والذي وقع في مدينة لا يسكنها حاليا أي فرد من أفراد الجالية اليهودية الصغيرة في تونس.
الهجوم المعادي للسامية على ما يبدو هو الأحدث خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، والتي بدأت في 7 أكتوبر، عندما اقتحم عشرات المسلحين جنوب إسرائيل من غزة، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 253 آخرين كرهائن. وقع الهجوم أيضا في نفس الوقت الذي تجرى فيه مفاوضات مطولة بين إسرائيل وحماس من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، حيث يتم الضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.
وذكرت تقارير إعلامية أن نوافذ الكنيس في صفاقس تضررت في الهجوم، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يجتاح المبنى نفسه.
بلغ عدد اليهود في تونس أكثر من 100 ألف في عام 1948، ويُقدر الآن عددهم بأقل من 1000.
هجوم يوم الأحد هو الثاني الذي تشهده تونس على كنيس يهود منذ بداية الحرب.
האנטישמיות בתוניסיה
היום בבוקר נשרף בית כנסת עתיק בתוניסיה .
כתבתי עשרות פוסטים ומאמרים על האנטישמיות הגואה בתוניסיה אשר הגיעה לשיאה לפני פחות משנה כאשר נהרגו שני יהודים בפיגוע של קיצונים.
ישראל באמצעות מדינות המערב חייבת לעזור ליהודי תוניסה. pic.twitter.com/8Nw1jkjtiw— אדי כהן Edy Cohen (@DREDYCOHEN) February 26, 2024
في أكتوبر، بعد وقت قصير من الانفجار القاتل في المستشفى الأهلي في غزة، والذي أُلقي باللوم فيه في البداية على الجيش الإسرائيلي، ولكن تبين فيما بعد أنه نتيجة لصاروخ خاطئ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أشعل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين النار في كنيس يهود تاريخي، وإن كان خارج الاستخدام، في مدينة الحامة وسط تونس.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت أشخاصا يضعون الأعلام الفلسطينية ويحطمون الجدران الحجرية لمبنى الكنيس، كل ذلك دون تدخل الشرطة.
لم يكن كنيس الحماة موقعا نشطا للعبادة، حيث لا يعيش أي يهودي في المدينة. ومع ذلك، فهو موقع قبر الحاخام الكابالي يوسف معرافي من القرن السادس عشر. وتعرض الموقع نفسه لأضرار في السابق خلال احتجاجات الربيع العربي عام 2011، والتي لم تكن تتعلق بإسرائيل.
في مايو، تعرضت الجالية اليهودية في جزيرة جربة التونسية لهجوم خلال عيد “لاغ بعمر”، عندما قتل أحد أفراد الحرس الوطني التونسي زائريّن يهوديين وثلاثة من ضباط الأمن التونسيين، خلال عطلة سنوية تجتذب عادة آلاف الحجاج من جميع أنحاء العالم. ولقد صدم الهجوم الدامي المجتمع اليهودي وأثار لديه مخاوف بشأن مستقبله.
ساهم في هذا التقرير أندور لابين وجيانلوكا باكياني