إسرائيل في حالة حرب - اليوم 366

بحث

أنباء عن قصف قافلة شاحنات تابعة لمليشيا إيرانية عند الحدود السورية العراقية

سعت طهران إلى استخدام منفذ القائم الحدودي لشحن أسلحة إلى حزب الله اللبناني؛ تزعم التقارير قصف 6 من 25 شاحنة؛ لم ترد تقارير عن وقوع اصابات

حريق مشتعل في منفذ القائم الحدودي على الحدود السورية العراقية في مقطع فيديو لم يتم التحقق منه، 29 يناير 2023 (Screenshot: Twitter)
حريق مشتعل في منفذ القائم الحدودي على الحدود السورية العراقية في مقطع فيديو لم يتم التحقق منه، 29 يناير 2023 (Screenshot: Twitter)

أفادت وسائل إعلام سورية وعربية مساء الأحد إن طائرة مجهولة قصفت قافلة شاحنات إيرانية عند منفذ القائم الحدودي على الحدود السورية العراقية، حيث ترددت أنباء عن نشاط عسكري إيراني.

وقالت قناة “العربية” التي تمولها السعودية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن 25 شاحنة عبرت الحدود من العراق إلى سوريا قبل الضربة. وبحسب إذاعة “شام إف إم” السورية وتقارير إعلامية محلية أخرى، فقد أصيبت ست شاحنات مبردة.

وذكرت “العربية” إن الطائرة المجهولة أطلقت في البداية طلقة تحذيرية للسماح لسائقي الشاحنات بالمغادرة قبل قصفهم. وقالت القناة إن منفذ القائم الحدودي يخضع عملياً لسيطرة الميليشيات الإيرانية.

وأفاد الخبير السوري المقيم في أوروبا عمر أبو ليلى، الذي توظف منظمته الإخبارية “دير الزور 24” باحثين على الأرض في سوريا، أن الشاحنات تابعة لميليشيات إيرانية، وأن الضربات استهدفت أيضًا اجتماعًا لقادة إيرانيين في منطقة البوكمال.

وزعمت لقطات لم يتم التحقق منها، والتي تم تداولها على الإنترنت، إظهار حريقًا كبيرًا مشتعلًا في المنطقة.

ويُعتقد أن إيران تقوم بشكل متكرر بشحن أسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية من العراق وعبر سوريا.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات في الضربة يوم الاحد.

كقاعدة عامة، لا يعلق الجيش الإسرائيلي على ضربات محددة في سوريا، لكنه أقر بتنفيذ مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول وضع موطئ قدم لها في البلاد.

وقال الجيش أنه هاجم أيضا شحنات أسلحة يُعتقد أنها كانت متجهة لهذه الجماعات، وعلى رأسها حزب الله اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت غارات جوية منسوبة إلى إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي السورية بشكل متكرر.

وفي تعليق نادر، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في ديسمبر أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية في أوائل نوفمبر على قافلة يُزعم أنها كانت تحمل أسلحة إيرانية بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وقال كوخافي إن المخابرات الإسرائيلية كشفت أي من الشاحنات في القافلة المؤلفة من 25 مركبة كانت تحمل أسلحة من إيران إلى لبنان، وأن “القدرات المتقدمة” سمحت للطيارين بتنفيذ ضربة دقيقة.

وبحسب ما ورد، خلفت تلك الضربة 10 قتلى، من بينهم عدد غير معروف من الإيرانيين.

واستمرت الضربات الإسرائيلية في المجال الجوي السوري، الذي تسيطر عليه روسيا إلى حد كبير، حتى مع توتر العلاقات مع موسكو في الأشهر الأخيرة. وجدت إسرائيل نفسها على خلاف مع روسيا بسبب دعمها المتزايد لأوكرانيا بينما تسعى في الوقت نفسه للحفاظ على حرية الحركة في سماء سوريا.

اقرأ المزيد عن