أنباء عن سعي نتنياهو للتوقيع على إتفاق تجارة حرة مع كوريا الجنوبية يستثني الضفة الغربية والجولان
يأمل نتنياهو زيارة سيول قبل نهاية الشهر لتحقيق الاتفاق، الذي يستثني المستوطنات والقدس الشرقية، بحسب تقارير تلفزيونية

يتهيأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوقيع على اتفاق تجارة حرة مع كوريا الجنوبية، بالرغم من استثناء الاتفاق القدس الشرقية، مرتفعات الجولان، والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب تقرير تلفزيوني صدر الاثنين.
وطالما احتجت اسرائيل على فرض دول لقوانين تعتبرها تمييزية ضد الشركات الإسرائيلية في المناطق المتنازع عليها.
وقالت مصادر مقربة من المفاوضات التجارية للقناة 13 أن نتنياهو يأمل زيارة سيول قبل نهاية الشهر للتوقيع على الاتفاق، ويريد أيضا اضافة رحلة الى اليابان، التي زارها آخر مرة عام 2014.
وبحسب التقرير، تجنبت اسرائيل في الماضي التوقيع على الاتفاق التجاري مع كوريا الجنوبية بسبب البنود الاستثنائية. وبالرغم من استعداد اسرائيل للتوقيع على الاتفاق الآن، فإنه يشمل تصريحا بأن الفقرة التي تستثني هذه المناطق لا تغير مكانتها بنظر اسرائيل. وقد استخدمت اسرائيل هذا البند في اتفاقيات أخرى مشابهة، بما يشمل الاتفاق مع الإتحاد الأوروبي، بحسب القناة 13.

وستكون قيمة الإتفاق التجاري بالمليارات وسيعزز الصادرات الإسرائيلية الى كوريا الجنوبية بينما يقلص تكلفة منتجات الدولة للإسرائيليين. ومع قدوم الانتخابات الوطنية في 17 سبتمبر، قد يعزز اتفاق تجاري حملة نتنياهو عبر تعزيز انجازاته في السياسة الخارجية.
وبعد السيطرة على الاراضي في حرب 1967، ضمن اسرائيل القدس الشرقية وفرضت السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، في خطوات لا يعترف بها المجتمع الدولي عامة. ويريد الفلسطينيون قيام دولتهم المستقبلية في الضفة الغربية مع القدس الشرقية عاصمة لها. ولا زالت تطالب سوريا اسرائيل بإعادة مرتفعات الجولان.
وفي وقت سابق من العام، خالف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجتمع الدولي باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. وفي عام 2017، اعترف الرئيس الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
والتقى الرئيس رؤوفن ريفلين، الذي بدأ زيارة رسمية الى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، يوم الإثنين بنظيره الكوري الجنوبي، مون جي إين، ووقع القائدان على اتفاقيات لتعزيزي التعاون في مجالات الطاقة والتعليم.

واقيمت العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل وكوريا الجنوبية عام 1962، وفتحت اسرائيل سفارتها في البلاد عام 1992.