إسرائيل في حالة حرب - اليوم 350

بحث

إطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليتين نوريت كوبر (79 عاما) ويوخيفيد ليفشيتس (85 عاما) من غزة

يعتقد أن أزواج الرهينتين من "نير عوز" ما زالا محتجزين لدى حماس؛ ويأتي إطلاق سراحهما بعد تقارير لم يتم التحقق منها زعمت أنه من الممكن إطلاق سراح العشرات من حاملي الجنسيات الأجنبية

  • لقطة من مقطع فيديو نشره الجناح المسلح لحركة حماس يظهر الرهينتين يوخيفيد ليفشيتس (يسار) ونوريت كوبر قبل إطلاق سراحهما من الأسر، 23 أكتوبر، 2023. (screen capture)
    لقطة من مقطع فيديو نشره الجناح المسلح لحركة حماس يظهر الرهينتين يوخيفيد ليفشيتس (يسار) ونوريت كوبر قبل إطلاق سراحهما من الأسر، 23 أكتوبر، 2023. (screen capture)
  • الرهينة المحررة يوخيفيد ليفشيتس مع عائلتها وطاقم مستشفى إيخيلوف في 24 أكتوبر 2023. (Jenny Yerushalmi)
    الرهينة المحررة يوخيفيد ليفشيتس مع عائلتها وطاقم مستشفى إيخيلوف في 24 أكتوبر 2023. (Jenny Yerushalmi)
  • نوريت كوبر في سيارة إسعاف بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في 23 أكتوبر، 2023. (screen capture)
    نوريت كوبر في سيارة إسعاف بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في 23 أكتوبر، 2023. (screen capture)
  • يوخيفيد ليفشيتس (جالسة) مع أحفادها في مستشفى إيخيلوف بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في 23 أكتوبر، 2023. (Courtesy)
    يوخيفيد ليفشيتس (جالسة) مع أحفادها في مستشفى إيخيلوف بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في 23 أكتوبر، 2023. (Courtesy)
  • يوخيفيد ليفشيتس في سيارة إسعاف بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في 23 أكتوبر، 2023. (screen capture)
    يوخيفيد ليفشيتس في سيارة إسعاف بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في 23 أكتوبر، 2023. (screen capture)
  • نوريت كوبر (يسار) ويوخيفيد ليفشيتس (Courtesy)
    نوريت كوبر (يسار) ويوخيفيد ليفشيتس (Courtesy)

أطلقت حماس سراح رهينتين إسرائيلتين مسنتين مساء الاثنين، بعد 17 يوما من الأسر، وهما الرهينتين الثالثة والرابعة التي تطلق الحركة سراحها في الأيام الأخيرة.

وتم التعرف على الاثنتين وهما نوريت كوبر (79 عاما) ويوخيفيد ليفشيتس (85 عاما). وتم إطلاق سراحهما من غزة إلى مصر في وقت متأخر من يوم الاثنين، وثم نقلهما إلى الجيش الإسرائيلي، الذي نقلهما إلى مستشفى إسرائيلي لفحصهما.

ويعتقد أن ما لا يقل عن 220 آخرين – بما في ذلك زوجي المرأتين، عميرام كوبر (84 عاما)، وعوديد ليفشيتس (83 عاما) – لا يزالون محتجزين كرهائن لدى حماس. وتم أسر الزوجين في 7 أكتوبر من منزليهما في كيبوتس “نير عوز”. وقُتل العديد من الأشخاص الآخرين على يد مسلحي حماس في البلدة.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها سهلت إطلاق سراح الرهائن، و”نقلتهم خارج غزة هذا المساء”، حسبما كتبت المنظمة على موقع X.

وأظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون المصري نقل المرأتين في الجزء الخلفي من سيارات إسعاف، أثناء تلقيهما العلاج الطبي.

وجاء إطلاق سراح الرهائن بعد انتشار تقارير في وسائل الإعلام العبرية في وقت سابق تفيد بأن الحركة قد تطلق سراح ما يصل إلى 50 رهينة يحملون جنسيات أجنبية. وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر لم تذكر أسماءهم، إن الجهود باءت بالفشل بسبب رفض إسرائيل قبول طلب حماس بالسماح بدخول الوقود إلى غزة.

وقبل منتصف ليل الاثنين بقليل، أكد مكتب رئيس الوزراء أنه تم إطلاق سراح المرأتين وتسليمهما إلى القوات الإسرائيلية، التي نقلتهما إلى مستشفى إسرائيلي لإجراء تقييم كامل، حيث كان أفراد أسرتيهما في انتظارهما.

وشكرت الحكومة كلا من مصر والصليب الأحمر على دورهما في تحرير ونقل ليفشيتس وكوبر، وتعهدت “بمواصلة العمل بأقصى ما في وسعنا وبجهد كامل لتحديد موقع جميع المفقودين وإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم”.

وفي أول تعليق علني لها منذ إطلاق سراحها، قالت ليفشيتس لموقع “واينت” الإخباري إنها لا تعرف مكان احتجازها.

“لقد علمونا درسا”، قالت في إشارة على ما يبدو إلى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. “لقد حملوني على دراجة نارية… وكان أحد الإرهابيين يمسكني من الأمام والآخر من الخلف حتى لا أسقط. عبرنا السياج الحدودي إلى داخل القطاع، وفي البداية احتجزوني في بلدة عبسان الكبيرة، القريبة من [كيبوتس] بئيري. وبعد ذلك لا أعرف إلى أين تم نقلي”.

وأعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، والذي يعرف باسم أبو عبيدة، في وقت سابق من يوم الإثنين أن الحركة أطلقت سراح الرهينتين الإسرائيليتين “لأسباب إنسانية”، في أعقاب وساطة مصرية وقطرية.

ويوم السبت، ادعى أبو عبيدة أن الحركة تريد إطلاق سراح هاتين الرهينتين، لكن إسرائيل رفضت قبولهما. وبعد هذا الادعاء، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يرد على “أكاذيب حماس الدعائية”.

وقال دانييل ليفشيتس، حفيد يوخيفيد وعوديد، للصحفيين ليلة الإثنين إن عائلته “متحمسة وسعيدة ومبتهجة بالإشعار الرسمي” بأن جدته، وكذلك كوبر، “ستعودان إلينا”.

وقال إن العائلة بأكملها “تنتظرهما ونحن ننتظر أيضًا جميع الرهائن من هذا الكيبوتس، وكذلك جميع الرهائن بشكل عام”. وأضاف ليفشيتس أنه يأمل أن تكون المرأتان بصحة جيدة، وأن الأسرة تنتظر عودة يوخيفيد.

وردا على سؤال عن وضع جده، قال دانييل إنه ليس لديه “أي أخبار عن أي شيء آخر”.

دانييل ليفشيتس يتحدث بعد أن علم بإطلاق سراح جدته، يوخيفيد ليفشيتس، من أسر حماس في غزة، 23 أكتوبر، 2023. (Channel 12 screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

ولم يعرف على الفور سبب اختيار كوبر وليفشيتس للإفراج عنهما، باستثناء عمرهما المتقدم والمضاعفات الصحية المحتملة. وقالت ابنة ليفشيتس، شارون، إن والدتها تستخدم الأكسجين عندما تنام وتعاني من آلام شديدة في الظهر. وقال روتيم، نجل كوبر، لشبكة تلفزيون أمريكية محلية إنهم “قد لا يبقون على قيد الحياة إذا لم يحصلوا على أدويتهم”.

وقالت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية أنه تم إطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليتين عند معبر رفح مع مصر. وتزعم القناة أن إطلاق السراح تم نتيجة لجهود مصرية مكثفة.

وكان الزوجين ليفشيتس، اللذان كانا من بين مؤسسي كيبوتس “نير عوز”، من نشطاء السلام ويقومون بانتظام بنقل المرضى من غزة لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل.

عوديد ويوخيفيد ليفشيتس، مفقودان من كيبوتس “نير عوز” منذ هجوم مسلحو حماس في 7 أكتوبر 2023. (Courtesy)

مساء الجمعة، أطلقت حماس سراح أمريكيتين إسرائيليتين، جوديث رعنان وابنتها ناتالي، عبر معبر رفح مع مصر أيضًا.

وتم تسليمهما إلى الصليب الأحمر، الذي قام بدوره بتسليمهما إلى إسرائيل. وقالت حماس أيضًا إنها أفرجت عنهما “لأسباب إنسانية”. ومن بين الرهائن ثمانية أفراد آخرين من عائلة جوديث وناتالي الموسعة. وقُتل اثنان من أفراد العائلة على يد المسلحين في هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وبحسب ما ورد، حث المسؤولون الأمريكيون خلال الأسبوع الماضي إسرائيل على تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة لإتاحة إجراء مفاوضات لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ناتالي رعنان (الثالثة من اليسار) وجوديث رعنان (من اليمين)، تظهران عند وصولهما إلى إسرائيل بعد إطلاق سراحهما من أسر حماس بينما يمسك مبعوث الحكومة لشؤون لرهائن غال هيرش (في الوسط) أيديهما، 20 أكتوبر، 2023. (Courtesy)

وفي حديثه للصحفيين في وقت سابق من يوم الاثنين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هجاري إن عدد الرهائن المؤكدين بلغ 222. وقال إن العدد يشمل عددا لا يستهان به من الرعايا الأجانب وأن الأمر استغرق وقتًا حتى يتم التعرف عليهم وتحديد هوياتهم وإبلاغ ذويهم. ويبدو أن العدد الآن هو 220، بعد إطلاق سراح الرهائن الأخير.

وردا على سؤال عما إذا كان قد تم تأجيل العملية البرية لإتاحة مزيد من الوقت لمحاولات تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قال هجاري: “نحن نعمل بكل السبل لتحرير الرهائن وإعادتهم إلى وطنهم”.

ورفض هجاري تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأنه من المقرر إطلاق سراح نحو 50 رهينة يحملون جنسيات أجنبية، مكتفيا بالقول إن إسرائيل لا تفرق بين “من يحمل أي جواز سفر، أو العرق أو الجنس أو الدين” عندما يتعلق الأمر بتأمين إطلاق سراحهم.

ساهم إيمانويل فابيان وجيسيكا ستاينبرغ ووكالات في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن