أنباء عن إستعداد إسرائيل لبيع منظومة القبة الحديدية للإمارات وبناء دفاعات إقليمية ضد إيران
يقول التقرير إن إسرائيل قد تبيع معدات التحذير من الصواريخ واعتراضها إلى أبو ظبي وسط تصاعد الهجمات من قبل الجماعات المدعومة من طهران

في أعقاب هجوم صاروخي تم إطلاقه خلال زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ التاريخية إلى أبو ظبي، على ما يبدو من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، ورد أن إسرائيل تخطط لدفع بيع أنظمة الدفاع الصاروخية إلى الإمارات العربية المتحدة.
أفادت أخبار القناة 13 يوم الإثنين، أن مباحثات جارية لبيع عدد من أنظمة الأسلحة للإمارات، التي تستطيع التحذير من نيران واردة واعتراضها. تدير أبو ظبي حاليا نظام دفاع صاروخي من كوريا الجنوبية.
ذكر التقرير إن بيع نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” للإمارات قد يمثل بدايات لنظام دفاع إقليمي من شأنه أن يساعد في إعطاء إسرائيل تحذيرا مسبقا من أي هجوم محتمل من جانب طهران.
مع ذلك، وفقا لأخبار القناة 12، لم تتخذ إسرائيل قرارا بعد بشأن بيع نظام القبة الحديدية إلى الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية. ونفت إسرائيل تقارير سابقة تفيد بأنها زودت الرياض بالفعل بالنظام الدفاعي.
أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستيا على أبوظبي يوم الأحد. وتم اعتراض الصاروخ وقالت وزارة الدفاع الإماراتية أنه لم تقع إصابات أو أضرار مع سقوط بقايا الصاروخ في مناطق غير مأهولة.
هذا هو الهجوم الثالث على الإمارات هذا الشهر. قُتل ثلاثة عمال أجانب في الهجوم الأول في 17 يناير، بينما تم اعتراض الثاني بعد أسبوع.
UAE MOD Joint Operations Command announces at 00:50 UAE time the destruction of platform for ballistic missile launched from Al-Jawf, Yemen towards UAE. Missile was intercepted at 00:20 by air defences. Video of successful destruction of missile platform and launch site pic.twitter.com/CY1AoAzfrp
— وزارة الدفاع |MOD UAE (@modgovae) January 30, 2022
بينما لا يُقال إن المحللين الإسرائيليين يعتقدون أن الهجوم، باستخدام صاروخ غير دقيق نسبيا، كان يستهدف هرتسوغ بشكل مباشر، قال متحدث بإسم الحوثيين إن الهدف منه هو إرسال رسالة من الجماعة المدعومة من إيران حول العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
“هجومنا يثبت أن الإمارات ليست آمنة ما دامت في خدمة العدو الصهيوني في أبو ظبي ودبي”، قال المتحدث، بحسب أخبار القناة 12.
الإمارات جزء من تحالف عسكري تقوده السعودية يدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين. في عام 2019، سحبت الإمارات قواتها من اليمن، لكنها لا تزال لاعبا مؤثرا.
بدأت الحرب الأهلية في اليمن عام 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، مما دفع القوات التي تقودها السعودية إلى التدخل لدعم الحكومة في العام التالي.

جاء الهجوم الأخير بعد أن وصل هرتسوغ وزوجته إلى أبو ظبي صباح الأحد في أول زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
أقامت إسرائيل والإمارات علاقاتهما في “اتفاقيات ابراهيم” التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، مما أدى إلى كشف أكثر من عقد من الاتصالات السرية إلى العلن، وشهدت علاقتهما ازدهارا منذ ذلك الحين.
ساهم في هذا التقرير لازار بيرمان ووكالات
تعليقات على هذا المقال