أنباء حول استهداف الجيش موقعا تابعا لحماس في أعقاب هجوم بالونات مفخخة من غزة
يأتي القصف في اعقاب انفجار في سديروت يشتبه في أنه ناجم عن متفجرات أطلقت من القطاع

قصف الجيش الإسرائيلي مركز مراقبة تابع لحماس على طول الحدود مع غزة بعد ظهر اليوم الاحد، على ما يبدو ردا على اطلاق بالون ناسف من القطاع، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الفلسطينية يوم الأحد.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات فلسطينية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن بالونا محملا بمتفجرات انفجر في وقت سابق فوق سديروت في جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت بلدية سديروت إنها على علم بالتقارير المتعلقة بالانفجار، لكنها لم تتمكن من تحديد موقع مصدر الإنفجار.
ولم يؤكد الجيش على الفور الهجوم الانتقامي الإسرائيلي المفترض.
חשד: בלון ממולכד התפוצץ בעיר שדרות. איש לא נפגע – וואלה! חדשות https://t.co/BgcbZOArNx pic.twitter.com/uKwguhTSQW
— מוקד החדשות של ישראל (@mokednewsil) January 19, 2020
وسارع خبراء متفجرات في الشرطة الإسرائيلية في مدينة أشدود الساحلية يوم الجمعة بعد العثور على عبوة ناسفة معلقة بمجموعة من البالونات بالقرب من منتزه البلدة.
وقد قامت حركات مسلحة في قطاع غزة بإطلاق العديد من القنابل والأجهزة الحارقة نحو الأراضي الإسرائيلية من القطاع الساحلي محملة ببالونات مملوءة بالهيليوم.
ودعت الشرطة الجمهور إلى إبلاغ السلطات إلى أي أجسام مشبوهة والامتناع عن الإقتراب منها.
أعلنت الشرطة الاسرائيلية يوم الخميس أن ما لا يقل عن مجموعتين من بالونات تحمل عبوات ناسفة انطلقت من قطاع غزة الى جنوب اسرائيل وانفجرت واحدة منها بعد وقت قصير من سقوطها. وفي اليوم السابق ايضا، تم إرسال خبراء متفجرات إلى بلدة سديروت الحدودية حيث سقط جسم مشبوه متصل بمجموعة من البالونات في حي سكني.
وقصفت طائرات إسرائيلية يوم الخميس أهدافا في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي ردا على البالونات الناسفة. ولم ترد تقارير من غزة عن أضرار أو إصابات نتيجة للغارات.
وزعم فيديو نشرته اذاعة “كان” الإسرائيلية أنه يظهر أعضاء حماس يتركون موقعا قبل القصف.
תיעוד: אנשי חמאס נמלטים מהעמדה בצפון הרצועה, לפני התקיפה@Itsik_zuarets (צילום: דדי פולד) pic.twitter.com/uYw98rj4Q8
— כאן חדשות (@kann_news) January 16, 2020
وظهر تكتيك إطلاق البالونات التي تحمل عبوات ناسفة والاجهزة الحارقة من غزة إلى إسرائيل في عام 2018 كجزء من سلسلة من الاحتجاجات وأعمال الشغب على طول حدود القطاع، المعروفة بإسم “مسيرة العودة”. وقد أثبتت طريقة الهجوم البسيطة والرخيصة فعاليتها حيث استصعبت القوات الإسرائيلية بمواجهة هذا التكتيك، لكن توقفت هذه الهجمات إلى حد كبير منذ أكثر من نصف عام.