الجيش الأمريكي نفذ ثلاث ضربات استهدفت 3 صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين
الواقعة هي الأحدث وسط تنامي التوتر في البحر الأحمر الذي تسبب في اضطراب التجارة العالمية وإثارة مخاوف من تعثر الإمدادات
أعلن الجيش الأمريكي أمس الجمعة على موقع “إكس” إن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربات استهدفت ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت موجهة نحو جنوب البحر الأحمر ومجهزة للإطلاق.
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على الموقع، “رصدت القوات الأمريكية الصواريخ من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن وخلصت إلى أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. وبالتالي قصفت القوات الأمريكية الصواريخ ودمرتها دفاعا عن النفس”.
وهذه الواقعة هي الأحدث وسط تنامي التوتر في البحر الأحمر الذي تسبب في اضطراب التجارة العالمية وإثارة مخاوف من تعثر الإمدادات. وذكرت القيادة المركزية أنها وقعت في حوالي الساعة 6:45 مساء بتوقيت اليمن (15:45 بتوقيت جرينتش).
وأدت هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن في البحر الأحمر ومحيطه على مدى الأسابيع الماضية إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا، وأثارت مخاوف القوى العالمية من تصعيد الحرب في غزة.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في اليمن إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تشن إسرائيل حربا على حماس بعد هجومها المدمر في السابع من أكتوبر.
ومنذ الأسبوع الماضي نفذت الولايات المتحدة هجمات على أهداف تابعة للحوثييين في اليمن، وأعادت الجماعة المسلحة إلى قائمة الجماعات “الإرهابية”.
وقال الرئيس جو بايدن يوم الخميس إن الضربات الجوية ستستمر، على الرغم من أنه أقر بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الهجوم كان رابع ضربة استباقية للجيش الأمريكي خلال الأيام الماضية ضد منصات صواريخ كانت معدة للإطلاق.
وأضاف: “أود أن أؤكد مجددا أن هذه الأفعال تمت دفاعا عن النفس، لكنها تسهم أيضا في جعل المياه الدولية أكثر أمنا للسفن البحرية وأيضا … للشحن التجاري”.
وذكر الجيش الأمريكي أن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على ناقلة مملوكة للولايات المتحدة في وقت متأخر يوم الخميس، لكن الصاروخين سقطا بالقرب من السفينة ولم يسفرا عن إصابات أو أضرار.