إسرائيل في حالة حرب - اليوم 476

بحث

الولايات المتحدة تقترح بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل

الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية

وصول معدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل، ديسمبر 2023. (Defense Ministry Spokesperson's Office)
وصول معدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل، ديسمبر 2023. (Defense Ministry Spokesperson's Office)

قال مسؤول أمريكي أمس الجمعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.

وذكر تقرير نشره موقع “أكسيوس” الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات مروحية هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.

ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي شهر أغسطس، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.

وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف فلسطيني، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض. ولا يمكن التحقق من هذا الرقم وهو لا يميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 18 ألف مقاتل في المعارك حتى نوفمبر، و- 1000 مسلح آخر داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.

فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة والتي أعقبت الهجوم الذي شنه مقاتلون من حماس على بلدات وتجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 250 رهينة إلى قطاع غزة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.

اقرأ المزيد عن