أكثر من مليون ونصف شخص بدون كهرباء في أوديسا بعد هجوم روسي بطائرات مسيرة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعهد مواصلة ضرب شبكة الطاقة الأوكرانية على الرغم من انتقادات غربية شديدة للهجمات المنهجية إلى أغرقت الملايين في البرد والظلام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أكثر من 1,5 مليون شخص باتوا محرومين من التيار الكهربائي في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا السبت في أعقاب هجوم ليلي ب”طائرات مسيّرة انتحارية” روسية.
وحذرت هيئة الطاقة في المنطقة من أن إصلاح الأضرار بعد هجوم الجمعة قد يستغرق أسابيع وربما يصل إلى ثلاثة أشهر.
وقال زيلينسكي “بعد الضربة الليلية بمسيّرات إيرانية، غرقت أوديسا ومدن وقرى أخرى في المنطقة في الظلام”.
وأضاف “حاليا أكثر من مليون ونصف المليون شخص في منطقة أوديسا بدون كهرباء”.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو على حسابه في تلغرام “المدينة بدون كهرباء في الوقت الراهن”.
ولكنه أفاد بأن البنى التحتية الأساسية لاسيما المستشفيات وأقسام الولادة تتغذى بالكهرباء.
وقال تيموشينكو “لا يزال الوضع صعبًا، لكنه تحت السيطرة”.
وأكد حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكو أن روسيا هاجمت المدينة ب”مسيّرات انتحارية” ليل الجمعة السبت.
وقال “بسبب الضربات، الكهرباء مقطوعة عن كل مقاطعات وتجمّعات منطقتنا تقريباً”.
وأضاف مارشينكو أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت مسيّرتين.
وأشارت كييف الجمعة إلى أنّ مناطق جنوب البلاد التي مزقتها الحرب وبينها أوديسا تعاني أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي بعد أيام على جولة الهجمات الروسية الأخيرة على شبكة الطاقة الأوكرانية.
وأطلقت روسيا عشراتٍ من صواريخ كروز على بنى تحتية رئيسية الاثنين ما أدى إلى إجهاد شبكة البلاد المتعثرة بعد هجمات متكررة.
وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس مواصلة ضرب شبكة الطاقة الأوكرانية على الرغم من انتقادات غربية شديدة للهجمات المنهجية إلى أغرقت الملايين في البرد والظلام.
وكان ميناء أوديسا على البحر الأسود وجهة مفضلة للعديد من الأوكرانيين والروس لقضاء العطل قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.