إسرائيل في حالة حرب - اليوم 424

بحث

أعمال شغب على معبر رفح بعد مقتل فتى من غزة كان يحاول الاستيلاء على مساعدات برصاص حماس

تسجيل يظهر الفوضى على الحدود مع مصر، حيث ورد أن أفراد عائلة الضحية أشعلوا الحرائق في مكان الحادث

أعمال شغب عند معبر رفح في جنوب غزة، 16 فبراير، 2023. (video Screenshot)
أعمال شغب عند معبر رفح في جنوب غزة، 16 فبراير، 2023. (video Screenshot)

اندلعت أعمال شغب على المعبر الحدودي لقطاع غزة مع مصر يوم الجمعة، بعد مقتل فتى فلسطيني، بحسب تقارير، الذي حاول الاستيلاء على مواد من شحنة مساعدات انسانية برصاص شرطة حماس.

وتحدثت وسائل إعلام عربية عن الحادث الذي وقع عند معبر رفح.

الفتى، الذي ورد أنه يُدعى محمد العرجا، كان واحدا من مجموعة من الأشخاص الذين حاولوا الاستيلاء على المساعدات عندما قُتل بالرصاص.

بعد إطلاق النار، أشارت التقارير واللقطات إلى أن العديد من أفراد عائلة الضحية الموسعة بدأوا أعمال شغب عند المعبر، وأشعلوا النار في أجزاء من المجمع واشتبكوا مع السلطات هناك.

هناك ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني نازح – أكثر من نصف سكان غزة – موجودون في رفح، باحثين عن مأوى من الحرب بين إسرائيل وحماس في مخيم مؤقت مترامي الأطراف بالقرب من الحدود المصرية، وقد وُصفت الظروف الإنسانية هناك بأنها مزرية على نحو متزايد.

انتقدت وحدة الاتصال مع الفلسطينيين التابعة لوزارة الدفاع الأمم المتحدة يوم الخميس، مدعية أنها لا تواكب عمليات المساعدات الإنسانية في القطاع.

منذ بداية الحرب، تقول منظمات الإغاثة بأنها لا تتلقى إمدادات كافية لتلبية احتياجات سكان غزة في القطاع المحاصر.

لكن منسق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات) نشرت صورا على منصة “إكس” لما قال إنها “محتوى 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية على الجانب الغزاوي من معبر كيرم شالوم، بعد التفتيش الإسرائيلي، في انتظار استلامها وتوزيعها من قبل منظمات الأمم المتحدة”.

وقال المنسق “إنه اليوم الثالث على التوالي الذي لا يتم فيه استلام مئات الشاحنات. تحتاج الأمم المتحدة إلى توسيع نطاق عملياتها”.

واتهمت إسرائيل الجهات الإنسانية الفاعلة بعدم القيام بما يكفي لتوزيع المساعدات منذ بداية الحرب. ووُجِهت انتقادات خاصة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتهمة بالفشل في زيارة الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتزويدهم بالمساعدة الكافية.

وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، الخميس: “لقد وصلنا إلى حدود اللغة في وصف الوضع الإنساني”.

وحذر عاملو إغاثة من أن تنفيذ عمليات المساعدات الانسانية في المنطقة قد يصبح مستحيلا قريبا. وقالت رئيسة الصليب الأحمر للدبلوماسيين إن بلدانهم مسؤولة عن ضمان احترام اتفاقيات جنيف بشأن معاملة الإنسان.

اقرأ المزيد عن