إسرائيل في حالة حرب - اليوم 349

بحث

“أجننت؟”: مقطع نادر يظهر إحباط رئيس الوزراء في بروفة لمؤتمر صحفي

في مقطع فيديو تم تسريبه عن طريق الخطأ إلى قناة إخبارية، يظهر نتنياهو المنزعج والمحبط وهو يصيح بتوجيهات لمساعديه قبل مؤتمره الصحفي ليلة الأحد الذي سبق عمليته الجراحية

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال بروفة للمؤتمر الصحفي الذي عقده في 31 مارس، 2024، في مقطع بثته القناة 13 في اليوم التالي (X screenshot, used in accordance with clause 27a of the Copyright Law)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال بروفة للمؤتمر الصحفي الذي عقده في 31 مارس، 2024، في مقطع بثته القناة 13 في اليوم التالي (X screenshot, used in accordance with clause 27a of the Copyright Law)

بثت قناة إخبارية يوم الإثنين ما قالت إنه مقطع فيديو أُرسل إليها عن طريق الخطأ يظهر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بروفة للمؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأحد.

وقالت القناة 13 إن نتنياهو أجرى البروفة قبل وقت قصير من دعوة وسائل الإعلام إلى الغرفة، ويبدو أن اللقطات أرسلت عن طريق الخطأ إلى القناة.

وفي الفيديو الذي بثته القناة، يدلي نتنياهو السطور الأولى من بيانه، ويتوقف مرارا لطرح الأسئلة وإعطاء تعليمات لمساعديه فيما يتعلق بحالة الغرفة، وتكييف الهواء، ونظام الصوت، واختيار الكلمات في البيان وأكثر من ذلك.

وبدا رئيس الوزراء، الذي حضر جلسة لكابينت الحرب بعد المؤتمر الصحفي ثم خضع لعملية جراحية لفتق، مضطربًا ومحبطا إلى حد ما أثناء مراجعة أفضل طريقة لافتتاح خطابه.

“واو، ما هذه المسافة، أجننت؟” قال عند دخوله الغرفة. وليس من الواضح ما الذي كان يشير إليه، وقد يكون الملقن. “اقترب أكثر، ما هذا؟”

“أغلق الباب، وأطفئ مكيف الهواء على الفور”، يقول بعدها.

كما سأل “سوف يسمعون، أليس كذلك؟ سوف يسمعون” البيان، ربما في إشارة إلى الصحفيين الذين ينتظرون في الخارج.

“كيف تبدو الصورة؟”

في بداية تحضيراته، يقرأ رئيس الوزراء “مواطني إسرائيل، مساء الخير”، قبل أن يتوقف ويسأل “لماذا مساء الخير؟ حسنًا، لا يهم”. ثم يجرب إلقاء الجملة بعدة طرق قبل أن يبدو راضيًا.

ثم يشيد بعملية الجيش الإسرائيلي التي استمرت لأسابيع ضد المقاتلين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة – كما فعل عند دخول الصحفيين بعد فترة وجيزة – قبل أن يتوقف ليسأل مشغل الملقن عن لماذا عبارة “مثالي” لم تكن في النص. ثم بدا أنه يفقد صبره، وواصل كلامه قائلاً إن “العملية كانت مثالية”.

ثم قال إن مستشفى الشفاء “لا يبدو كمركز طبي”، قبل أن يكرر الجملة بلهجة أكثر ناقدة. “هذا ليس ما يبدو عليه مركز طبي. هذا ما يبدو عليه مركز إرهابي”.

ويتوقف التسجيل في هذه النقطة.

اقرأ المزيد عن