أب يقتل ابنته 21 عاما ثم ينتحر في مدينة بيت شيمش
وجدت دراسة فحصت النصف الأول من عام 2022 زيادة بنسبة 71% في قتل النساء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي

يشتبه في قيام رجل يبلغ من العمر (43 عاما) بطعن ابنته البالغة من العمر (21 عاما) حتى الموت قبل أن ينتحر داخل شقة في بيت شيمش يوم السبت فيما يبدو أنه جريمة قتل وانتحار.
تم الكشف فيما بعد أن الضحية هي ليانا سافينوك، ووالدها ألكسندر سافينوك.
وقالت خدمة طوارئ نجمة داوود الحمراء أن يوم الاثنين عثر عليهما بطعنات ولم يتمكن المسعفون من إنعاشهما. وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا.
وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، يشتبه في أن الإسكندر طعن ابنته ليانا حتى الموت قبل أن ينتحر.
وذكر موقع “واينت” الإخباري أنه صدر بحقه أمر تقييدي ولم يكن من المفترض أن يكون على مقربة من ابنته أو شقيقها البالغ من العمر 17 عاما. وأفادت القناة 12 أن لديه تاريخا من مشاكل الصحة العقلية.
قُتلت ليانا في منزل والدتها – كانت الأم في إجازة في شمال البلاد وطلبت من ابنها الذهاب والتحقق من سلامة أخته لأنها لم ترد على هاتفها بعد أن قال والدهما انه ذاهب إلى الشقة.

ذهب الابن إلى الشقة حيث عثر على جثث أخته وأبيه.
ولطالما اشتكى النشطاء من عدم القيام بما يكفي لمنع العنف ضد النساء في إسرائيل، لا سيما في الحالات المعروفة للسلطات.

وفقا للباحثين في المرصد الإسرائيلي لقتل النساء ومقره الجامعة العبرية، كان شهر يونيو أكثر الأشهر دموية حتى الآن هذا العام فيما يتعلق بقتل النساء.

وجدت دراسة أجراها المركز فحصت النصف الأول من عام 2022 زيادة بنسبة 71% في قتل النساء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلن المركز في تقرير صدر في شهر يناير إن هناك 16 حالة لنساء قُتلن في إسرائيل على يد قريب أو شريك طوال عام 2021، و21 حالة في عام 2020.
تعليقات على هذا المقال