آخر المعطيات حول قتلى 7 أكتوبر: 14 طفلا تحت سن 10 سنوات و25 قتيلا فوق 80 عاما
معطيات عن عمر وجنس معظم قتلى هجوم حماس، استنادا إلى إحصائيات وسائل الإعلام، توفر صورة تهدف السلطات إلى استكمالها بينما تواصل جهودها للتعرف على الجثث
بعد مرور ما يقارب من شهرين على هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، والذي خلف حوالي 1200 قتيل، لا تزال المعطيات عن القتلى في أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل محاطة بالغموض.
وهناك محاولات لتجميع البيانات المتاحة، وخاصة عدد الرضع والأطفال وكبار السن الذين قتلوا في 7 أكتوبر، رغم تقديم العديد من أعضاء منظمات الطوارئ معلومات غير دقيقة.
وقالت السلطات أن 274 جنديا و859 من غير الجنود الذين قتلوا خلال الهجوم. ويشمل العدد الأخير 57 ضابطا في الشرطة الإسرائيلية و38 ضابط أمن محلي. ومن غير الواضح أي من هؤلاء الأفراد كان في الخدمة عند مقتله. وبإستثناء القوات القتلى يتبقى 764 مدنيا.
وكشفت بيانات جزئية نشرتها وسائل الإعلام العبرية بشأن المدنيين – الذين قُتلوا على يد مسلحي حماس وآلاف الصواريخ التي أُطلقت في ذلك اليوم على المدن الإسرائيلية – أن من بينهم رضيعين، و12 طفلا دون سن العاشرة، و36 مدنيا تبلغ أعمارهم 10 – 19 عاما، و25 مسنا فوق الـ 80، يشكلون 75 من أصل 764 مدنيا.
وأعلنت إسرائيل أيضا أسماء 15 مدنيا وفردا من قوات الأمن (غير مشمولين في الـ 764 أعلاه) الذين قتلوا ومحتجز رفاتهم في قطاع غزة. وهناك 122 إسرائيليا وأجنبيا آخرين محتجزين حاليا كرهائن في غزة – وقد مات عدد غير معروف منهم – بعد أن أطلقت حماس سراح ما مجموعه 109 رهائن. وأعاد الجيش الإسرائيلي رهينة أخرى (جندية)، واستعادت القوات الإسرائيلية ثلاث جثث لرهائن مقتولين – مدنيين وجندي واحد – وأعادتها إلى إسرائيل (سيضافون إلى إجمالي عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر).
ويوجد حاليا سبعة إسرائيليين آخرين في عداد المفقودين، ولم تتلق عائلاتهم أي معلومات من السلطات حول ما إذا كانوا قد قتلوا أو اختطفوا. كما أن عددا غير معروف من الأجانب لا يزالون في عداد المفقودين.
ولا يزال عدد غير معروف من الجثث – في منتصف نوفمبر كان عددها حوالي 100 – لم يتم بعد التعرف على هوياتها في مركز الشورى للطب الشرعي بالقرب من تل أبيب، مع ظهور صعوبات في التعرف بسبب حالة الرفات. ويعتقد أن بعضها تعود لمسلحي حماس.
وبالإجمالي، حددت إسرائيل رسميا هويات 1151 شخصا قتلوا في هجوم حماس، ولا يزال عدد غير معروف في انتظار التعرف، ومن المحتمل أن يكون بعض الرهائن المتبقين في غزة قد ماتوا أيضا.
ولم تقدم السلطات بعد تفاصيل رسمية عن القتلى. لكن موقع “والا” الإخباري نشر بيانات عن عمر وجنس 756 من المدنيين القتلى الذين تتوفر معلومات عنهم.
وكان من بينهم طفلة – ميلا كوهين البالغة من العمر 10 أشهر، والتي قُتلت مع والدها وجدتها.
ووفقا لبيانات صحيفة “هآرتس”، أصيبت امرأة بدوية في نهاية حملها برصاصة في بطنها أثناء توجهها إلى المستشفى للولادة، حيث قام الأطباء بتوليد الطفل، لكنهم لم ينجحوا في إنقاذه.
بالإضافة إلى ذلك، قُتل 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 9 سنوات – 10 فتيان وفتاتين، بحسب موقع “والا”.
وقُتل 36 مدنيا تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، منهم 25 ذكرا و11 أنثى.
وكان أكبر عدد من القتلى المدنيين المؤكدين، 421 شخصا، في الفئة العمرية 20-40 عاما. وكان من بينهم 259 رجلا و162 امرأة.
وكان هناك 161 قتيل تتراوح أعمارهم بين 41-64 عاما، 102 رجلا و59 امرأة.
وأفاد موقع “والا” أن 100 قتيل تتراوح أعمارهم بين 65-80 عاما، من بينهم 69 امرأة و31 رجلا.
وكان هناك 25 قتيلا فوق سن 80 عاما – 18 رجلا وسبع نساء.
ومع استخدام إسرائيل لأساليب تكنولوجية متقدمة – بما في ذلك في مجال علم الآثار – لتحديد مكان المفقودين والتعرف على الجثث المشوهة أو المحروقة، تأمل السلطات في توفير الأجوبة قريبا، سواء لعائلات الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين أو لعامة الناس.